تؤثر عملية الشحن السريع بشكل غير مباشرة على سعة بطارية السيارة حيث يولد الشحن السريع قدراً كبيراً من الحرارة مما يؤدي إلى تسخين البطارية والتسبب في تفاعلات كيميائية في المكونات الداخليه للبطارية وممكن أن يؤدي هذا إلى تلف الخلايا الداخلية للبطارية وتقليل سعتها على المدى الطويل والسبب هو ان الشحن السريع يتطلب استخدام تيار كهربائي عالي الجهد مما يؤدي هذا إلى زيادة الضغط على البطارية وزيادة احتمالية تلفها.

الابتعاد عن الضوضاء: حيث أن السيارات الكهربائية تعمل بشكل أساسي بطريقة هادئة جداً.[٣]

مناسبة أكثر: حيث إنها توفر على صاحبها الذهاب إلى محطات الوقود، وتعطيه الراحة من ذلك، كما أنه يتم شحنها بكل بساطة وسهولة وذلك عن طريق استخدام مقبس المنزل المعتاد.

ونتيجة لذلك، بدأ المصنعون في البحث عن مصادر وقود بديلة، بهدف تقليل انبعاثات العادم الضارة مع الاستمرار في تقديم الأداء الشامل والمسافات الطويلة المدى التي اعتاد عليها مشتروا السيارات من محركات الاحتراق الداخلي. ومن هُنا بدأت فكرة السيّارات الكهربائية الهجينة ومن ثم التي تعمل بالكهرباء بالكامل في التوسّع شيئاً فشيئاً.

علمياً: هل يجب تسخين السيارة قبل القيادة (بالتفصيل الممتع)

بالإضافة الى المحرك الكهربائي، تحتوي السيارات الكهربائية على بطاريات لتخزين الطاقة والاستعانة بها عند الحاجة لتوفير الطاقة اللازمة لحركة السيارة تستخدم السيارات الكهربائية بطاريات ليثيوم أيون وبطاريات نيكل ولكن البطاريات ليثيوم هي الأكثر استخداماً بسبب كثافة طاقتها العالية وعمرها الافتراضي الأطول وطاقتها الأكبر مقارنةً بمعظم البطاريات الأخرى، وفي هذا المقال سوف نتعمق في الحديث عن السيارات الكهربائية من حيث كيفية عملها و مميزاتها و عن التحديات الذي تواجهها و كيفية المحافظة عليها لتجنب الصيانة بقدر المستطاع.

لذا فإن كان هذا المصدر متجددًا (الألواح الشمسية/ مولّدات الرياح/ طاقة الأمواج)، فيمكنك حقًا المساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة في البيئة. وحتى إذا تم الحصول على الطاقة من مصادر نووية أو غازية أو فحم، فإن المستويات من التلوّث التي يتم إنتاجها لتوفير الامارات الطاقة اللازمة لشحن سيارتك ستكون مجرد جزء بسيط من ناتج التلوث الإجمالي لمحطة الطاقة.

سهولة قيادتها: حيث تعتبر قيادة السيارة الكهربائية بسيطة وسهلة نوعاً ما، كما أنها لا تعاني من مشكلة التوقف مثل غيرها من السيارات.

ونظرًا لأن البطاريات يتم تركيبها عادةً في مكان منخفض في جسم السيارة، ويشغل المحرك الكهربائي مساحة أقل من المحرك التقليدي، فإن مقصورة الرُكّاب ستوفر مساحة أكبر من سيارة البنزين ذات الحجم المماثل.

قد يبدو لك عنوان هذا المقال بديهي لأنه من منا لا يعرف ما هي السيارات الكهربائية أليس كذلك؟ وخاصة أنها منتشرة بكثرة في بلداننا، بل وصارت تنافس في مبيعاتها السيارات العادية، ولكن سنعرض عليك تفاصيل شيقة حول هذه الفئة من السيارات لتزيد من معلوماتك عنها ولتصبح على دراية تامة بتفاصيلها.

ولا أظن أن الكثير منا يُريد المُخاطرة بخوض تجربة كتلك بدون العلم بجميع الجوانب والنواحي العلمية والعملية التي يجب عليه معرفتها قبل خوض مثل نور الإمارات تلك التجربة. على الأقل ليكون مُدركاً لما هو مُقدم عليه. فأنت في نهاية المطاف ستدفع مبلغاً باهظاً من المال مُقابل -المُفترض- رفاهية وراحة أكثر، غير أن عدم معرفتك بكل هذه العوامل قد تجعلها التجربة الأسوأ في حياتك -إن لم تكن على حذر- ففكّر جيداً!

بسبب كونها لا تزال أمراً جديداً، فإن السيّارات الكهربائية لا تزال تُعاني من الكثير من المُشكلات التي تعود بشكل أساسي إلى عدم إنتشارها أكثر من أي شئ آخر. ويُعد أكبر عيب لامتلاك سيارة كهربائية هو الحاجة لشحنها. تتوفر كل مركبة كهربائية معروضة للبيع مع قابس محلي ثلاثي الرؤوس بحيث يمكنك شحنها عبر مقبس التيار الكهربائي التقليدي، بينما توفّر العديد من الشركات صندوق شحن سريع الشحن مجانًا عند شراء سيارة كهربائية.

صيانة أقل: نظراً لأن سيارات الكهرباء تعمل بأداء عالٍ جداً لذلك، فهي تحتاج إلى صيانة أقل من السيارات التي تعمل بالوقود.

وكما هو الحال مع الهواتف المحمولة، هُناك عامل مقيد آخر من شأنه أن يمنع العديد من الأشخاص من التفكير في التحوّل إلى السيارات الكهربائية بالكامل، وهو القلق من المدى - أي الخوف من أنك لن تصل إلى وجهتك دون الحاجة إلى شحن سيارتك-، أو أنك لن تكون قادرًا على شحن سيارتك عندما تصل هناك، أو تقف بك السيّارة، وهو ما نوهنا إليه في النُقطتين السابقتين.